Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 135
Jumlah yang dimuat : 7967

أضراسَه بعضَها على بعضٍ، وإنه ليَهدر مثلَ البعير يتزبَّد شدقاه زبَدًا أبيضَ، يَتطاير لعابه فلا يقع منه قطرةٌ على أحدٍ إلا اشتعل برَصًا، فأدخلَ الثعبانُ أحدَ شدقيهِ تحت سريرِ فرعونَ والآخَرَ فوقه وفرعونُ -لعنه اللَّه- على سريره، فسَلَح في ثيابه، فلمَّا عاين الناسُ ذلك من أمر الثعبان -وكان قد اجتمع أهلُ المدينة بأسرهم- انهزموا وولَّوا ذاهبين، وتزاحَموا في الأبواب، وتضاغَطوا ووطئَ بعضهم بعضًا، فمات يومئذ خمسٌ وعشرون ألفًا، فقام فرعونُ اللعينُ فوقع عن سريره، وكان اللَّه تعالى قد أملَى له حتى كان يمكثُ أربعينَ يومًا لا يَخرجُ من بطنه شيءٌ، ولا يُحدِث إلا في كلِّ أربعين يومًا مرةً، فلمَّا كان يومئذٍ أحدَثَ في ثيابه حتى علِم به جلساؤه، وكان يأكلُ ويشرب جاهدًا، ولا يَبصقُ ولا يَتمخَّط لا يتنخَّعُ ولا تَذرُف عيناه، ولا يمرضُ ولا يصدعُ ولا يَسقمُ ولا يَهرمُ ولا يَفتقِر، شابَّ السنِّ، فكان على هذا أربعَ مئة سنةٍ، فلمَّا كان يومئذٍ أحدثَ وبصق وامتخَط وأخذَه المرضُ والصُّداع واختلف بطنُه أربعين مرةً، فلم يزل بعد ذلك يختلفُ حتى مات عليه.

هذا الخبرُ رواه ابنُ عساكرَ في "تاريخه"، وهو مع ما فيه من المبالغاتِ التي لا يقبلُها العقل، فيه مخالفةٌ لِمَا جاء به الشرعُ، فهذا الحيوان بوصفه المذكورِ في هذه القصةِ يخالفُ نصَّ القرآن الذي جاء فيه أنه حيةٌ تسعى، وأنه ثعبانٌ مُبين، وهذا المذكور لا يُشبه الحيةَ ولا الثعبانَ، ولا حتى غيرَهما من الحيوانات التي نعرفُها أو نتخيَّلُها، ثم مَن الذي استطاعَ أن يَثبُتَ في ذلك الموقفِ الرهيبِ الغريبِ العجيبِ ليَعدَّ أضراسَه التي في شِدقهِ الأعلى أنَّها اثنان وسبعون، وإن تسنَّى له ذلك واستطاعَه فكيف عرَف عددَ تلك التي في شِدقه الأسفلِ؟! وكيف هي الوسيلةُ التي عرَف بها جلساءُ فرعون أنه أحدَث؟ أو مَن هو الذي كان بينَ جلسائهِ ونقَل لنا هذا الحدثَ؟


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?