Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1510
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} أَبدَيْتُم أم أَخْفَيُتم، أَخْلَصْتم أم راءَيْتُم، مَنعْتُم أم أَعطَيْتُم، فيَجزيكم على وَفقِ ما آتيتم.

وقيل: هو حثٌّ على الإخفاء، فإنَّه يقول: إذا علمتَ أنَّا نعلمُ، فلا حاجةَ إلى إبداء (١).

وقيل: هذا في التطوُّعِ، فأمَّا الفرضُ فالإبداءُ فيه (٢) أَولى؛ نفيًا للتُّهَمة عن نفسه، وحملًا للغير على فعله، ولا رياءَ في الفرائض.

وقال الزجَّاج: كان هذا على عهدِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان الإخفاءُ في إيتاء الزكاة أحسنَ، فأمَّا اليومَ فالنَّاس (٣) يسيئون الظَّنَّ، فالإظهارُ أحسنُ، وأمَّا (٤) التطوُّع فإخفاؤه أحسنُ (٥).

وقال الكلبيُّ رحمه اللَّه: إنَّ الصحابةَ رضوان اللَّه عليهم قالوا: صدقةُ السِّرِّ أفضلُ أم صدقةُ العلانية، فأَنزل اللَّهُ تعالى هذه الآية (٦).

وقال الشَّعبيُّ رحمه اللَّه: نزلت الآيةُ في أبي بكر وعمر رضي اللَّه عنهما؛ جاء عمرُ بنصف مالِه يَحمله على رؤوس الناس، فقال له رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما تركتَ لأهلكَ يا عمرُ؟ " فقال: نصفَ مالي يا رسولَ اللَّه، وجاء أبو بكر رضي اللَّه عنه بكلِّ مالِه يَكاد يُخفي مِن نفسه حتى دَفَعها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "ما تركتَ لأهلكَ يا


(١) في (أ): "إذا علمت أنا فأي حاجة لك إلى الإبداء".
(٢) في (أ): "به".
(٣) في (أ): "فإن الناس".
(٤) في (ف): "فأما".
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج (١/ ٣٥٤).
(٦) انظر: "تفسير السمرقندي" (١/ ٢٠٤)، و"تفسير الثعلبي" (٢/ ٢٧٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?