Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1756
Jumlah yang dimuat : 7967

قوله تعالى: {وَلَا يُزَكِّيهِمْ}: قيل: أي: لا يُنمِّي أعمالهم بالثَّواب، كما قال تعالى: {وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} النساء: ٤٠، وقيل: أي: ولا يُثْني عليهم بالخير، وقيل: أي: ولا يطهِّرهم.

قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}؛ أي: مؤلمٌ.

وقد كشفنا ذلك كلَّه (١) على الوجه في سورة البقرة.

وقال السُّدِّيُّ: نزلَتْ في الأشعثِ بنِ قيسٍ، نزلَ على بئرِ رجلٍ مِن قومِه كانَ ذلك الرَّجلُ احتفرها ونزلَ عندها (٢) ثم ارتحلَ عنها، فنزل عليها الأشعثُ، فجاء الرَّجلُ وخاصمَه إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسألَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صاحبَه البيِّنةَ فلم يأتِ بها، فاستحلفَ الأشعثَ فحلفَ عليها، فقالَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن حلَفَ على مالِ أخيه فاقتطعه (٣) ظلمًا لقيَ اللَّهَ تعالى معرضًا عنه" (٤).

فيحتمل أنَّها نزلت في هذه الحادثة، فكانت بعمومها صالحةً لقصَّة اليهود،


(١) "كله": من (أ).
(٢) في (أ): "ونزلها"، وفي (ف): "ونزل عليها".
(٣) في (ف): "فاقتطعه".
(٤) لم أقف عليه، وهو مخالف لما في الصحيحين، ففيهما أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- طلب من الأشعث البينة، ومن غريمه الحلف لما لم يأت الأشعث بالبينة، رواه البخاري (٢٥١٥)، ومسلم (١٣٨)، وليس فيهما ذكر الحلف من أي منهما.
وكذا روى الطبري في "تفسيره" (٥/ ٥١٨) عن ابن جريج: أن الأشعث لم يحلف وتحرج وأعطاه الأرض وزاد من عنده أرضًا أخرى.
وجاء في بعض روايات البخاري والسنن أن القصة وقعت بين الأشعث ويهودي، وقد تقدمت الرواية بذلك قريبًا.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?