Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1927
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال بعض أهل التأويل: معناه: وليكون الذين آمنوا كما علم اللَّه بهم في الأزل (١).

وقيل: أي: وليظهر إخلاص المؤمنين في إيمانهم بصبرهم على ما ينالهم من المشركين وثباتِهم على دينهم، وهو كقوله جل جلاله: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.

وقيل: معناه: وليعلم أولياءُ اللَّه الذين آمنوا، جعَل عِلمَ أوليائه عِلمَه تشريفًا لهم.

ثم معنى الواو في قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ} أنَّ فيه إضمارًا تقديره: {نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} ليتميَّز الخبيت من الطيب -أو نحوُ ذلك- {وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا}، أو الإضمارُ بعده، وتقديره: وليَعلم اللَّه الذين آمنوا نداولُها بين الناس.

قوله تعالى: {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ}: أي: نداولها ليَعلم وليَجعل بعضَكم شهداء في سبيله فيرفعَ درجاتهم في الآخرة بالشهادة.

وقيل: أي: يجعلَهم (٢) شهداءَ في الآخرة للأنبياء على الأمم.

وقال الإمام الزاهد أبو منصورٍ رحمه اللَّه تعالى: وفيه دلالة (٣) أنهم لا يستوجبون بنفس الإيمان الشهادة على الناس، حتى يُظهِروا العدالة من أنفسهم (٤).

قوله تعالى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}: أي: الكفار والمنافقين، مع أنه قد يُدِيلهم.


(١) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٤٩٣ - ٤٩٤).
(٢) في (أ): "لجعلهم".
(٣) بعدها في (ر): "على"، والمثبت من (أ) و (ف) و"التأويلات".
(٤) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٢/ ٤٩٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?