Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1937
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال إبراهيم النخعيُّ: لما قُبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان أبو بكرٍ الصديق رضي اللَّه عنه غائبًا، فلما حضر كَشف عن وجه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقبَّل بين عينيه، وقال: بأبي أنت وأمي طبتَ حيًّا وميتًا، وخرج وصعد المنبر وقال بعد أنْ حمد اللَّه وأثنى (١) عليه: ألَا مَن كان يعبدُ محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومَن كان يعبدُ ربَّ محمدٍ فإنه حيٌّ لا يموت، ثم قرأ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} الآية (٢).

قوله تعالى: {وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ}: أي: ومَن يرتدَّ عن الإسلام.

وقيل: أي: ومَن يرجعِ القَهْقَرَى في الانهزام.

وقوله تعالى (٣): {فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا}: أي: جَلَّ اللَّه أن يَلحقه ضررٌ أو يدخلَ مُلكَه نقصٌ (٤) وإنما ضرَّ نفسَه مَن فعَل ذلك وأَلحق النقصَ بنفسه، وهذا وعيدٌ للمرتدِّين والمنهزِمين بالعقاب.

قوله تعالى: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}: وهذا وعدٌ للثابتين والمجاهدين بالثواب.

* * *

(١٤٥) - {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}.

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا}: أي: بإماتة اللَّه للوقت الذي كتبه أجلًا لها.


(١) في (أ) و (ف): "بعد حمد اللَّه والثناء".
(٢) رواه البخاري (٣٦٦٧ - ٣٦٦٨) من حديث عائشة رضي اللَّه عنها.
(٣) "وقوله تعالى" ليس في (أ).
(٤) في (ر): "نقصان".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?