Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1942
Jumlah yang dimuat : 7967

بالخوف، والضعف: نقصان القوة وقيل: فما وهنوا في دينهم وما ضعفوا في أنفسهم.

قوله تعالى: {وَمَا اسْتَكَانُوا}: أي: وما استسلموا لعدوِّهم (١) وما خضعوا (٢) لهم، والكِينةُ (٣) اسمٌ من الاستكانة، وهي الذلة والخضوع.

قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}: أي: الثابتين على الدِّين وجهادِ الكافرين، ورُوي أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نادى المنهزمين وقال: "إليَّ أنا رسول اللَّه" فوقفت الأنصار وعرفوا صوته، فطأطؤوا رؤوسهم وشدوا أسيافهم وقالوا: إليك (٤) واللَّه بآبائنا وأمهاتنا أنت، وقاتلوا حتى استُشهدوا، ولم ينظر منهم أحدٌ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حياءً منه، وكانوا ثمانيةً وثمانين رجلًا.

* * *

(١٤٧) - {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا}: قرأ العامة: {قَوْلَهُمْ}


= (٦/ ٥٦)، و"إيجاز البيان عن معاني القرآن" لأبي القاسم النيسابوري (١/ ٢١٠)، وجاء في "أحكام القرآن" للجصاص (٢/ ٣٢٦): (انكسار الجسد)، وفي "النكت والعيون" (١/ ٤٢٨): (الانكسار بالخوف). وانظر: "تفسير القرطبي" (٥/ ٣٥٣) فقد وقع في نسخه -كنسخنا- اختلاف بين (الحد) و (الجد). وما أثبتناه هو الصواب، فإن الحد يطلق على بأس الإنسان -كما في "القاموس" (مادة: حدد) - فإذا خاف هذا الانسان ذهب بأسه وأصابه الضعف.
(١) في (ر): "للعدو".
(٢) "وما خضعوا" من (ر)، وفي (أ) بدلًا منها: "وما ضعفوا"، وفي (ف): "وخضعوا".
(٣) في (ر): "والكنية"، وفي (ف): "واللينة".
(٤) في (ف): "لبيك".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?