Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2009
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال مجاهدٌ وابنُ جُريجٍ ومحمد بن إسحاق: معناه: حتى يَمِيزَ المنافقَ من المخلص (١).

وقال قتادةُ والسدِّي: أي: الكافرَ من المؤمن، وهذا التمييزُ بتكليف الجهاد ونحوه ليُظهِر بذلك ضمائرهم (٢).

وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}: أي: وليس من وصفِ اللَّه تعالى أنْ يُوْقِفكم على غيب القلوب فيجعلَ هذا التمييزَ بإعلامكم ما في قلوبهم لتعلَموا المخلِصَ من المنافق بذلك.

ويحتمِل: {لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} عنده لتعلَموا أهل الجنة من أهل النار؛ لأنَّه زوال الامتحان، لكن التمييز بما (٣) قلنا.

وقوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ}: أي: يختارُ، فيخصُّهم بإعلام المؤمن من الكافر، ثم يأمرهم (٤) بكتمان ذلك وبالعمل على ظاهر الآية ليصحَّ الامتحان.

ويحتمِل: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ} فيمتحنُ خلقَه بشرائعهم، فيتميزُ الفريقان بالامتحان.

وقيل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}؛ أي: ليجعلَكم كلَّكم عالِمِين بالغيب فتَستغنوا عن الرسل، بل يخص بالرسالة مَن يشاء، ويكلِّف الناسَ (٥) طاعتَهم والانقياد لهم والأخذَ منهم.


(١) رواه عنهم الطبري في "تفسيره" (٦/ ٢٦٣)، وابن المنذر عن مجاهد (١٢١٤).
(٢) رواه عنهما الطبري في "تفسيره" (٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤)، وابن المنذر عن قتادة (١٢١٦).
(٣) في (أ): "ما".
(٤) في (أ): "بأمرهم".
(٥) في (أ): "ويكلف اللَّه"، وفي (ر): "ويكلف الناس إلى".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?