Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2044
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {وَصَابِرُوا}: أي: أعداءَ اللَّه في القتال، فاثْبُتوا ولا تتولَّوا، والمصابرةُ بين الاثنين والجمع.

وقوله تعالى: {وَرَابِطُوا}: أي: كونوا في الثغور رابطين خيولَكم مستعدِّين للقتال، والمرابطة بين الاثنين والجمع؛ أي: يربطُ (١) هؤلاء خيولهم وهؤلاء خيولهم على المقابلة استعدادًا للمقاتَلة (٢).

وقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ}: أي: في جميع أوامره ونواهيهِ، فليس عليكم الجهادُ فحسب.

وقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}: أي: لتُفلحوا، ولرجاءِ أن تُفلحوا، والفلاح: الأمن من كلِّ ما يُخاف، والوصول إلى كلِّ ما يُرام.

والصبر: هو حبسُ النفس عمَّا لا يرضاه اللَّه تعالى على ما يرضاه.

وأوَّله: التَّصبُّر: وهو التكلُّف لذلك، ثم المصابرةُ: وهي معارضةُ ما يمنعه عن ذلك، ثم الاصطبارُ: وهو الاعتياد (٣) والالتزام، ثم الصبر: وهو كماله وحصولُه من غير كُلفة.

وقال أبو سلمةَ بن عبد الرحمن في قوله تعالى: {وَرَابِطُوا}: لم يكن في زمن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- المرابطةُ في الثغور، وإنما هذا الأمر هو (٤) بانتظارِ الصلاة بعد الصلاة (٥).


(١) في (ر): "أي بربط"، وفي (ف): "أن يربط".
(٢) في هامش (أ): " {وَصَابِرُوا}؛ أي: غالبوا الكفار بالصبر فلا يكونوا أشد صبرًا منكم {وَرَابِطُوا}؛ أي: أقيموا واثبتوا في الثغور رابطين خيولكم، وأصل الربط الشد، ويستعمل لكل مقيم في ثغر يدفع عمن وراءه وإن لم يكن ثمة خيل".
(٣) في (ف): "ثم الاصطبار والاعتبار".
(٤) "هو" ليس من (ف).
(٥) رواه الطبري في "تفسيره" (٦/ ٣٣٤)، وابن المنذر في "تفسيره" (١٢٩٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?