ونداء المذمَّة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا} الجمعة: ٦.
ونداء الإهانة: قال تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} الكافرون: ١.
ونداء الكرامة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}.
ونداء الرفعة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ}.
ونداء الخصوصية: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ}.
ونداء الحالة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ}.
ونداء العظمة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ} المؤمنون: ٥١.
ونداء الكناية: قال تعالى: {يس}؛ أي: يا سيد المرسلين (١).
ونداء الإشارة: قال تعالى: {طه}؛ أي: يا بدرُ، على وجه الحساب (٢).
ونداء اللطافة: قال تعالى: {يَابُنَيَّ}.
ونداء الشفقة: قال عز وعلا: {يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا} هود: ٤٢ (٣).
ونداء الخاصة: قال تعالى: {يَاعِبَادِيَ}.
ونداء الحاجة (٤): {يَارَبِّ}.
(١) في (أ): "يا أيها المرسلين"، وهو خطأ. انظر: "تفسير الثعلبي" (٨/ ١٢٠)، و"لطائف الإشارات" للقشيري (٣/ ٢١١)، و"تفسير البغوي" (٧/ ٧)، و"أحكام القرآن" لابن العربي (٤/ ١٩). وعزاه الثعلبي والبغوي لأبي بكر الوراق بلفظ: (يا سيد البشر).
(٢) أي: حساب الجمل، فالطاء في حساب الجمل تسع، والهاء خمس، فيكون أربعة عشر، وهو إشارة إلى مرتبة البدرية لأن البدر يتم فيها، فكأنه قيل: يا بدر. انظر: "غرائب التفسير وعجائب التأويل" للكرماني (٢/ ٧٠٩)، و"الإتقان" للسيوطي (٣/ ٣٣)، و"روح المعاني" للآلوسي (١٦/ ٣٣٩).
(٣) " {ارْكَبْ مَعَنَا} " ليس في (أ)، وفي (ف): " {لَا تَدْخُلُوا} ".
(٤) بعدها في (ر) و (ف): "قال تعالى".