Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2067
Jumlah yang dimuat : 7967

والدَّليل على أنَّ المراد هذا لا غيره: أنَّه لو قيل هذا في الأمر بشيء آخر لم يكن إلَّا على هذا الوجه، فإنَّه إذا قيل لقوم: ادخلوا الدَّار مثنى وثلاث ورباع، لم يكن أمرًا بدخول تسعة منهم جملةً في حالة، بل هو أمر لهم أن يدخلوا (١) اثنين اثنين، ولهم أن يدخلوها بدل ذلك ثلاثة ثلاثة، ولهم أن يدخلوا بدل ذلك أربعة أربعة، وكذا في كلِّ موضع، هذا هو قضيَّة اللُّغة، ولا معنى لهذيان الرَّافضة.

قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}: فيه إضمار؛ أي: فانكحوا واحدةً.

وقرأ الحسنُ وأبو جعفرٍ والجحدري: {فواحدةٌ} بالرَّفع (٢)، وهذا (٣) ابتداءٌ، وخبرُه محذوفٌ، وتقديرُه: تكفيكُم، ونحوُ ذلك.

قوله تعالى: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}: قيل: هذا (٤) مرفوعٌ بالابتداء، مع قراءة الأولى بالنَّصب؛ لأنَّه لا يقع النِّكاح عليها، فلا تُعطَف على المنكوحات.

وقيل: يجوز فيه النَّصب، على إضمار فعل يقع عليها، وتُنصب في الظَّاهر بناءً على المذكور أولًا (٥)؛ كما في قولِ القائلِ:

ورأيْتُ زَوْجَكِ في الوغى... متقلِّدًا سيفًا ورمحا (٦)


(١) في (ر) و (ف): "يدخلوها".
(٢) قرأ بها أبو جعفر كما في "النشر" لابن الجزري (٢/ ٢٤٧)، ونسبت أيضًا للحسن، والأعمش، وحميد، وشيبة. انظر: "الكامل في القراءات" لأبي القاسم اليشكري (ص: ٥٤٢).
(٣) في (أ): "وهو".
(٤) في (ف): "هو".
(٥) في (ف) و (أ): "أولا".
(٦) البيت لعبد اللَّه بن الزِّبَعْرى، وهو في ديوانه (ص: ٣٢)، و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة (٢/ ٦٨)، و"معاني القرآن" للفراء (١/ ١٢١)، و"الخصائص" لابن جني (٢/ ٤٣١) و"تفسير الطبري" =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?