وإعطاءُ الإيمانِ برحمتِه، قال تعالى: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ} الشورى: ٨.
والعصمةُ مِن الهوى والبِدْعةِ والتَّثبُّتُ على السُّنَّة والجماعة برحمته، قال تعالى: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} هود: ١١٨ - ١١٩.
وصلاحُ العبدِ وورعُه برحمته، قال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} النور: ٢١.
ومخالفةُ الهوى والنفسِ (١) برحمته، قال تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} يوسف: ٥٣.
ومخالفةُ الشيطانِ برحمتِه، قال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} النساء: ٨٣.
والتوبةُ بعد الوقوعِ في المخالفةِ برحمتِه، قال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ} النور: ١٠.
وكلُّ شيءِ نَناله بسعة رحمتِه (٢)، قال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} الأعراف: ١٥٦.
والخصوصُ مِن هذا العمومِ برحمتِه، قال تعالى: {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} آل عمران: ٧٤.
ومِن أهلِ الخصوصِ المحسنون، قال تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} الأعراف: ٥٦.
(١) في (أ): "هوى النفس".
(٢) في (ر): "نناله برحمته".