رَحْمَتِي} العنكبوت: ٢٣ والمؤمنُ راجي رحمتِه، قال تعالى: {يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} البقرة: ٢١٨، وقد ضلَّ مَن قنطَ مِن رحمتِه (١)، قال تعالى: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} الحجر: ٥٦.
ويختصُّ المؤمنَ يومَ القيامةِ برحمتِه، قال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} الأحزاب: ٤٣.
والجمعُ يومَ القيامة برحمتِه، قال تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} الآية الأنعام: ٥٤.
ومغفرةُ الذنوبِ برحمتِه، قال تعالى: {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ} الكهف: ٥٨.
وشفاعةُ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- للأمَّة برحمته، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء: ١٠٧.
وصرفُ العقوبةِ برحمتِه، قال تعالى: {مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ} الأنعام: ١٦.
ودخولُ الجنَّة برحمتِه، قال تعالى: {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} آل عمران: ١٠٧.
وإعطاءُ الشهواتِ فيها برحمتِه، قال تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} فصلت: ٣١ - ٣٢.
والبِشارةُ برحمتِه، قال تعالى: {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ} التوبة: ٢١.
والسلامُ والرؤيةُ برحمتِه، قال تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} يس: ٥٨.
(١) في (أ): "رحمة ربه".