Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2242
Jumlah yang dimuat : 7967

فاختَصموا إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت بنو النَّضير: قد كنَّا وأنتم (١) في الجاهليَّة اصطلحنا على أنْ نقتلَ منكم ولا تقتلوا منا، وعلى أنَّ دِيَتكُم ستُّون وَسْقًا (٢) -والوَسْق: ستُّون صاعًا- وديتَنا مئةَ وسْقٍ، نحن نعطيكُم ذلك، فقالت بنو قريظة (٣): هذا شيءٌ كنتم فعلتموهُ في الجاهليَّةِ؛ لأنَّكم (٤) كثرتم وقللنا، فقهرتُمونا، فصنعتُم ذلك، ونحن وأنتمُ اليوم (٥) إخوءٌ، ليس لكم علينا فضلٌ، وقد جاء اللَّهُ تعالى بالإسلام، فنحن وأنتم سواءٌ، وقالت الخزرج (٦): نحن على ما كنَّا عليه. وقالوا: حتى (٧) يجيء أبو بردة الكاهن، فيحكمَ بيننا، فأنزل اللَّه تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ} الآية المائدة: ٤٥، وأنزل: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} الآية المائدة: ٥٠.

فأقبل أبو بردة إلى المدينة -واسمه هلال بن عويمر- وتفاخرَتْ قريظةُ وبنو النَّضير، أيُّهم أفضل؟ فقال المنافقون مِن (٨) الفريقين: نحاكمكم إلى أبي بردة، وقال المؤمنون: بل نحاكمُ (٩) إلى رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

فانطلقوا إلى أبي بردة، فقالوا: احكم بيننا، فقال: عظِّموا (١٠) اللُّقمةَ


(١) لفظ: "وأنتم" من (أ).
(٢) بعدها في (ر): "من تمرٍ".
(٣) القائل هنا في "تفسير الثعلبي" و"أسباب النزول": الخزرج.
(٤) بعدها في (ر): "كنتم".
(٥) في (أ): "ونحن وأنتم"، وفي (ر) و (ف): "وأنتم اليوم"، والمثبت من "تفسير الثعلبي".
(٦) القائل هنا في "تفسير الثعلبي": بنو النضير. وهو الأصح.
(٧) "حتى" زيادة من (أ).
(٨) في (ف): "في".
(٩) في (ر): "نحاكمكم"، وفي (ف): "تحاكموا".
(١٠) (في (ر) و (ف): "أطعموا".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?