Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2253
Jumlah yang dimuat : 7967

قال: نعم، قال: امكثا ساعةً حتَّى أخرج فدخل (١) البيتَ، ثمَّ خرج مشتملًا على السَّيفِ صلتًا، فضرب به المسلمَ حتَّى قتله، فبلغ ذلك رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرضي؛ فلذلك سمِّي عمرُ الفاروقَ؛ لأنَّه فرَّق بين الحقِّ والباطل، ففيه أنزلت: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ} الآية (٢).

* * *

(٦٦) - {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا}.

وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ} قرأ ابنُ كثير ونافعٌ وابن عامرٍ (٣) والكسائيُّ بضمِّ النون مِن {أَنِ}، وضمِّ الواو من {أَوِ}؛ لأنَّ الألف في هذين الأمرين في الأصل مضمومةٌ، فنُقلت تلك الضمَّة إلى هذا عند الضَّرورة إلى التحريك؛ لالتقاء الساكنين، وقرأ عاصمٌ وحمزةُ بالكسر فيهما، وقرأ أبو عمرو بكسر الأوَّل وضمِّ الثاني (٤).

فأمَّا كسرُهما فلأنَّ (٥) السَّاكِن إذا حُرِّك حُرِّك بالكسر (٦)، وأمَّا كسرُ أبي عمرٍو


(١) في (ر) و (ف): "من" بدل: "فدخل".
(٢) سلف نحوها عن الكلبي عند تفسير قوله: {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} السالف قريبًا، ولم يذكر الذهاب إلى أبي بكر رضي اللَّه عنه. وأخرج نحوه الحافظ دحيم، كما في "الدر المنثور" (٤/ ٥٢٤) عن عتبة بن ضمرة عن أبيه.
(٣) "وابن عامرٍ" ليس من (ف).
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٢٣٤)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٨).
(٥) في (ر) و (ف): "ولأنَّ" بدل: "فأما كسرهما فلأن".
(٦) في (أ): "إلى الكسر".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?