Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2541
Jumlah yang dimuat : 7967

وقيل: معناه: يكادونَ يَخرجون منها إذا رفعَتهم بلهبِها، وهو كقوله: {جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ} الكهف: ٧٧.

وقوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} وهذا الخلودُ للكفَّار، وصدرُ الآيةِ فيهم.

وقال مجاهدٌ: إذا أُخرِجَ (١) المؤمنون من النَّار، تمنَّى الكفار أن يكونوا مسلِمين، فذلك قولُه تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} الحجر: ٢ (٢).

وقال عوفٌ للحسن البصريِّ رحمه اللَّه: بمَ يدخلون النَّار؟ قال: بذنوبِهم، قلت: وبم يَخرجون؟ قال: بإيمانهم.

* * *

(٣٨) - {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

وقوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ} السَّرقةُ: أخذُ ما ليس له مستخفيًا، هذا هو حقيقتها لغةً، واستراقُ السَّمعِ كذلك، والسَّرقةُ الموجبةُ في الشَّرع للقطع: هي أخذُ النِّصابِ مِن الحرزِ على استخفاء، والسَّارقُ: الرجل الفاعل لذلك، والسارقةُ: المرأة، وبدأ بالرَّجل هاهنا، وبالمرأةِ في قوله: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي}؛ لأنَّ الدَّاعي إلى ذلك الفعلِ يَنشأ مِن جهتِها غالبًا، وهذا الفعلُ وهو السَّرقةُ وجودُه يكونُ مِن الرَّجل غالبًا.

وقوله تعالى: {فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} أضافَ الأيدي إليهما، فيكون عن كلِّ واحدٍ منهما يدٌ واحدةٌ، كما في قوله تعالى: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} التحريم: ٤، وتقديرُه: صغى قلبُ كلِّ واحدٍ منكما، فكذلك هاهنا، وتقديرُه: فاقطعوا يدَ كلِّ واحدٍ منهما،


(١) في (ف): "خرج".
(٢) روى نحوه عبد الرزاق في "تفسيره" (١٤٢٩)، ومن طريقه الطبري (١٤/ ١١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?