Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 2574
Jumlah yang dimuat : 7967

الالتجاء، وكذلك إدخال {أَوْ} بين الأمرين، مع علم اللَّه أنَّه يكون هذا أو هذا؛ لتعلُّقِ القلوبِ بلطفِ اللَّه بهم، دون اعتمادهم على أمرٍ كائنٍ لهم.

قوله تعالى: {فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} ولمَّا تحقَّقوا ذلك ندموا، لكنَّ ندامتَهم لم تكن على نفاقِهم؛ لأنَّه توبةٌ منهم، بل على تولِّيهم إيَّاهم، واعتدادِهم به، وجملتُه أنَّ اللَّهَ أخبرَ بهذا الكلام أنَّه لا يكونُ لليهود علوٌّ على المسلمين مِن بعد، وأنَّ المنافقين يَندمون على ذلك، وكان كذلك.

وقال عطاء (١): {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} عبدُ اللَّه بنُ أبيٍّ وأصحابُه، {يُسَارِعُونَ} في مودَّة بني قينقاع (٢)، وكانوا أسارى في يدِ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فما زال بالنبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حتَّى قال: "خُذهُم، لا باركَ اللَّهُ لك فيهم"، فما بقيَ منهم نافخُ ضَرْمَةٍ (٣).

* * *

(٥٣) - {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ}.

وقوله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا} قرأ أبو عمرو (٤) بالنَّصبِ عطفًا على: {فَيُصْبِحُوا}، والباقون بالرَّفع على الاستئناف (٥).


(١) كذا، ولعل الصواب: "عطية"، وهو العوفي.
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (٨/ ٥١٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٥١١) (٦٥٢٠). والضرمة: النار.
(٣) أورده الجرجاني في "درج الدرر" (١/ ٥٧٠) عن عطية.
(٤) في (ر): "ابن عامر" بدل: "ابن عمرو"، وهو تحريف.
(٥) انظر: "السبعة" (ص: ٢٤٥)، و"التيسير" (ص: ٩٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?