Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 294
Jumlah yang dimuat : 7967

منها: أنَّ اللَّه تعالى أمر عباده بهذا السؤالِ لأنه أهمُّ حوائجهم، وهو الذي سأله الأنبياءُ عليهم السلام والأولياءُ، قال (١) يوسفُ صلوات اللَّه عليه: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا} (٢) يوسف: ١٠١، وقال سحرةُ فرعونَ عليه لعائنُ اللَّه: {وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} الأعراف: ١٢٦، وقا لت الصحابة رضوان اللَّه عليهم أجمعين: {وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} آل عمران: ١٩٣، وما ينبغي أن يُعتمد على ظاهرِ الحال، فقد يتغيَّر في المآل، واعتَبِرْ بإبليس وبرصيصا، وبلعامَ (٣) وثعلبة.

ومنها: أنه علَّم كيفيَّةَ الدعاء، وهو البدايةُ بالثناء، وقد قال عليه الصلاةُ والسلام: "مَن بدأ بالدُّعاء قبل الثَّناء فهو قَمِنٌ أنْ لا يُستجابَ له" (٤).

ومنها: أنه أَمر بهذا الدعاءِ، ولو لم يُرِدْ به (٥) الإجابةَ لَمَا أَمر به، وقد حقَّق ذلك فيما روِّينا: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" (٦)، وهذا إثباتُ المباسَطةِ، وهو دليلُ حقيقةِ المحبة، وما رُوي: أن المصلِّيَ يناجي ربَّه (٧)، فقد قيل: هو في هذا، وفي إثباتِ هذه المناجاةِ إثباتُ المحبةِ والقربةِ والخصوصيَّة، فلا مناجاةَ إلا من أهل المحبة، وإلا بَعدَ نيلِ القُربة، وإلا عند ظهورِ الخصوصيَّة.

ومنها: أنَّ قوله تعالى: {اهْدِنَا} على الجمعِ يكون لنفسه ولعامة المسلمين،


(١) في (ف): "فقال".
(٢) زاد في (أ): " {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} ".
(٣) في (ف) و (أ): "وبلعم".
(٤) لم أجده، وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩١٧١) عن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ لرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء.
(٥) "به" من (ف).
(٦) قطعة من حديث رواه مسلم (٣٩٥)، وتقدم.
(٧) قطعة من حديث رواه البخاري (٥٣١) من حديث أنس رضي اللَّه عنه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?