والاختلاف في خمس آيات: {المص}، {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} الأعراف: ٢٩، {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} الأعراف: ٢٩، {ضِعْفًا مِنَ النَّارِ} الأعراف: ٣٨، {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} هود: ١١٩.
وكلماتُها ثلاثةُ آلاف وثلاثُ مئة وتسعَ عشرةَ، وحروفُها أربعةَ عَشَر ألفًا ومئةٌ وأربعة وثلاثون.
* * *
(١) - {المص}.
قوله تعالى: {المص} قال قتادة: هي من أسماء القرآن (١).
وقال الحسنُ: هي اسمُ هذه السُّورة (٢).
وقال ابنُ عبَّاس رضي اللَّه عنهما: هي اختصارٌ من كلامٍ فهمَه النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣).
وقال عليُّ بنُ أبي طلحة: هي قسَم أقسم اللَّه تعالى به (٤).
وقال عطاءُ بنُ أبي رباح: هي ثناءٌ أثنى اللَّه تعالى بها على نفسه (٥).
وقال مجاهدٌ: الحروفُ المقطَّعة فواتح السُّور (٦).
(١) رواه عبد الرزاق في "المصنف" (٨٨٣)، والطبري في "تفسيره" (١٠/ ٥٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٤٣٧).
(٢) ذكره الماوردي في "تفسيره" (٢/ ١٩٨)، والواحدي في "البسيط" (٢/ ٢١). وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٧) عن الحسن، ولفظه: {الم} و {طسم} فواتح يفتتح اللَّه بها السور".
(٣) ذكره الماوردي في "تفسيره" (٢/ ١٩٨).
(٤) رواه الطبري في "تفسيره" (١٠/ ٥٣) عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما.
(٥) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٤/ ٢١٤).
(٦) في (ف) و (أ): "السورة". وقوله رواه الطبري في "تفسيره" (١/ ٢٠٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٤٣٧).