Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3067
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {بِأَمْرِهِ} قيل: أي: بتسخيره.

وقيل: أي: بأمر اللَّه يجرِيْنَ ويَنفعن الخَلْق.

وقيل: هو أمر التكوين؛ قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} يس: ٨٢.

وقوله: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}: أي: له الخلائق ملكًا، وله أن يأمرهم بما شاء قطعًا.

{تَبَارَكَ اللَّهُ}؛ أي: تعالى اللَّه. وقيل: تعظَّمَ اللَّه.

وقيل: كثُر خيره ودام بِرُّه، أثنى على نفسه بما فعَل في خلقه، ودلَّ بذلك على أنه يَلزمُ العبادَ الثناءُ عليه بذلك، ثم صرح ذلك بما بعدَه وهو قولُه تعالى:

* * *

(٥٥) - {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.

{ادْعُوا رَبَّكُمْ}: أي: اعبدوه علانيةً وسرًا، وارفعوا إليه حوائجكم {تَضَرُّعًا}؛ أي: تذلُّلًا وتخشُّعًا، والضَّراعة: الذِّلة، من حدِّ عَلِم {وَخُفْيَةً}؛ أي: إخلاصًا؛ لأن الخفيَّ لا يدخله رياءٌ؛ قال تعالى: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} مريم: ٣.

وقوله تعالى: {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}: أي: المشركين؛ إذا جُعل الدعاء بمعنى العبادة، فأما على الدعوة والسؤال فمعناه: أي: المجاوزِين الحدَّ في الدعاء وفي غيره، وهو نهيٌ عن الجهر في غير موضعه.

وروى أبو موسى الأشعريُّ: أنهم كانوا مع النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاةٍ، فأشرفوا على وادٍ فجعلوا يكبِّرون ويهلِّلون رافعي أصواتهم، فقال: "أيها الناس! اربَعوا على أنفسكم، لستُم تدعون أصمَّ ولا غائبًا، إنكم لتَدْعون سميعًا قريبًا إنه لمعَكم" (١).


(١) رواه البخاري (٤٢٠٥)، ومسلم (٢٧٠٤). وفي هامش (أ): "الربع: الكف".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?