Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3121
Jumlah yang dimuat : 7967

الحجر فقتله، ورُموا بالحجارة، فذلك قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (٨٢) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ}؛ أي: مختومة {وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} هود: ٨٣؛ أي: من ظالمي العرب إن لم يؤمنوا بمحمد -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وقال محمد بن إسحاق: كانت المدائن خمسًا: سدوم وصبواييم ودادوما وغامورا وزُغَر (١)، فأهلكوا إلا زُغَر لم يصنعوا صنيعهم، وهي المؤتفكات.

وقال وَهْبٌ: أَمطر اللَّه عليهم الكبريت والنار (٢).

وقال: كان رسولًا إلى أهل المؤتفكات وهي خمسُ مدائن، أعظمُها سدوما، ثم غمورا، ثم أدوما (٣)، ثم صعورا، ثم صابورا، وكان أهلها أربعةَ آلافِ ألفِ إنسان، ونزل لوط سدوما فلبث فيها بضعًا وعشرين سنة (٤)، وهي غربيَّ بحيرة التي تلي أريحا في بطن الأردن.

وذُكر أنه لم يكن مع لوط من المؤمنين إلا بناتُه وهنَّ اثنتا عشرةَ، وأوصى لوطٌ


= وغيرها. وكذا روى ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٨٠٩) عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: فلمَّا كان في جوفِ الليل إذ أَدْخَل جبريلُ جناحَه تحتَ القرية فرفَعها، حتى إذا كانت في جوِّ السماء حتى إنهم ليَسمعون أصواتَ الطَّيرِ، قلَبَها ثم تَتَبَّعَ الشُّذَّاذَ ومَن خَرَج منهم بالحجارةِ.
(١) روى الطبري في "تفسيره" (١٢/ ٥٣٧) عن ابن إسحاق عن كعب الأحبار أنها: صَنْعة، وصَعْوَة، وعَثْرَة، ودُوما، وسَدُومَ. وفي أسماء هذه القرى اختلاف بين المصادر.
(٢) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٨١٠).
(٣) في (ف) و (أ): "أذوما".
(٤) إلى هنا رواه الحاكم في "المستدرك" (٤٠٥٨) عن الواقدي. وفي قوله في عددهم: (أربعة آلاف ألف إنسان) مبالغة لا تخفى، وإن كان قد روي عن غيره، فقد رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (١٢٢٢) عن قتادة، والطبري في "تفسيره" (١٢/ ٤٩٠) عن معمر، و (١٢/ ٤٩٢) عن ابن جريج، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٥١٧) عن مجاهد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?