Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3239
Jumlah yang dimuat : 7967

تعالى ذلك من دعائهم فأخذتهم الرجفة (١)، فقال موسى: {لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ} الآية (٢).

وقيل في قوله: {لِمِيقَاتِنَا} في هذه الآية: إن اللَّه تعالى وقَّت لموسى وقتًا يأتيه فيه بسبعين رجلًا من خيَار بني إسرائيل ليَعتذروا مما كان من القوم من عبادة العجل، وهذا في (٣) غير الميقات المذكور في قوله: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا} الأعراف: ١٤٣، فلمَّا خرج موسى معهم وكانوا في أسفل الجبل كان ما ذُكر في هذه الآية، وهو قوله تعالى:

{فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}: أي: زلزلةُ الجبل، وقيل: زلزلةُ أبدانهم فماتوا.

ثم ليس في هذه الآية بيانُ سببها، واختُلف فيه:

قيل: هو بقولهم: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ} البقرة: ٥٥ وهي نارٌ محرِقةٌ فيها صوت فرجَفوا بصوتها، فالصاعقةُ والرَّجفة واحدةٌ، وإنما أُحرقوا (٤) بها لكفرهم بقولهم: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} لا بسؤالِ الرؤية، أو بسؤال الرؤية جهرًا (٥)؛ أي: مقابَلة، وهي تشبيهٌ وهو كفر، فأما أصل الرؤية فهو ثابت وليس فيه مقابَلة.

وقيل: أخذتهم الرجفة بسؤالهم ما لم يؤذَنْ لهم فيه (٦)، وهو ما رَوينا في حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أعطنا ما لم تعطه أحدًا قبلنا، ولا تعطه أحدًا بعدنا.


(١) في (ر): "الصاعقة".
(٢) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٤/ ٢٨٩).
(٣) "في": من (أ).
(٤) في (أ): "احترقوا".
(٥) في (أ): "جهرة" وليس فيها: "أو بسؤال الرؤية".
(٦) في (ف): "به".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?