Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3372
Jumlah yang dimuat : 7967

لا واللَّه حتى أثأر (١) محمدًا وأصحابه، فلم تمسَّ دهنًا ولم تقرَب فراش أبي سفيان حتى كانت وقعة أحد (٢).

* * *

(٧) - {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ}.

وقوله تعالى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ}: أصل (إحدى): وِحْدَى، قُلب واوُه همزةً لوقوعها طرفًا، والأصل في أحدٍ: وَحَدٌ على هذا، والطائفتان: الجماعتان، وهما عيرُ قريش تَغنمونها أو الجيشُ تقتلونهم.

وقوله تعالى: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ}: أي: تحبُّون بالطباع الطائفةَ غيرَ ذاتِ الشوكة، وهي السلاحُ، ورجلٌ شاكِي السلاح؛ أي: تامُّه، وأصله (٣) الحدَّةُ، مأخوذة من الشوكة المعروفة، وهي التي تَنبُت في المفازة، وأراد بهذه الطائفة العيرَ، وإنما كان كذلك لخروجهم من غير عِدَّةٍ فخافوا الطائفةَ ذاتَ الشوكة.

وقوله تعالى: {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ}: أي: يُظهِر الدِّينَ الحقَّ بمواعيده في نصرته ونصرةِ أهله.

وقوله تعالى: {وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ}: أي: يستأصلَهم، ودابرُ القوم: آخرُهم والآتي بعدهم، وقد دَبَرهم يَدْبُرهم -من حدِّ دخَل-؛ أي: أتى بعدهم، وإذا قطعَ آخرَهم لم يبقَ منهم أحدٌ.

وقيل: هو قطعُ المدد عنهم.


(١) في (ف): "اتبع آثار"، والمثبت من (أ) و (ف) و"المغازي".
(٢) انظر: "مغازي الواقدي" (١/ ٥٣ - ١٢٤)، وما سلف بين معكوفتين منه. وكل ما ذكر في هذه القصة مختصر من المصدر المذكور.
(٣) في (أ) و (ر): "وأصل".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?