Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3390
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}: في النصر لهم.

وقال عبد الرحمن بن زيد: استفتحوا بالعذاب فعذِّبوا يوم بدر، وكان استفتاحهم بمكة: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} الأنفال: ٣٢، فجاءهم العذاب يوم بدر (١).

* * *

(٢٠) - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ}.

وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ}: دعا في الآية الأولى الكفارَ إلى الإيمان، ودعا في هذه الآية المؤمنين عامةً إلى ما يُبقيهم على الإيمان، وهو طاعةُ اللَّه وطاعةُ رسوله.

وقوله تعالى: {وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ}: أصله: ولا تتولَّوا عنه، فحُذفت إحدى التاءين (٢) تخفيفًا؛ أي: ولا تُعْرِضوا عنه، ولم يقل: عنهما؛ لأنَّه صرفه إلى الرسول خاصةً، لأن التولِّيَ عنه تولٍّ عن اللَّه (٣)، وهو كقوله في هذه السورة: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} الأنفال: ٢٤، وقوله تعالى: {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} التوبة: ٦٢.

وقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ}: أي: أمره ونهيه. وقيل: تلاوتَه كتابَ اللَّه عليكم.

وقيل: أي: تَقْبلون وتتأمَّلون ما يُورده عليكم؛ أي: هذه صفتكم فلا تعملوا بخلافِ ما تقتضيه حالتُكم.

* * *


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ٩٢).
(٢) في (أ) و (ف): "إحداهما".
(٣) في (ف): "لأن التولي عن اللَّه تعالى تول عن رسوله".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?