Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3409
Jumlah yang dimuat : 7967

من الشعراء زهيرٍ والنابغةِ، إنما هو رجل (١) كأحدهم فتربَّصوا به رَيبَ المنون، فقال إبليس لعنه اللَّه: بئس الرأيُ رأيُك (٢)، تَعمدون إلى رجل له فيكم آصرةٌ (٣) قد سمع به مَن حولكم تحبسونه فيوشكُ قومُه أن يقاتلوكم عنه؟! قالوا: صدق الشيخ.

وقال هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي: أمَّا أنا فأرى أن تحملوه على بعيرٍ فتخرجوه حيث شاء ويليه غيرُكم، قال إبليس لعنه اللَّه: بئس الرأي رأيك، تعمدون إلى رجل قد أَفسد جماعتكم وتبعه منكم طائفةٌ فتخرجوه إلى غيركم ليفسدهم كما أفسدكم.

وفي رواية: قال: ألم تروا حلاوةَ قوله وطلاقةَ لسانه، واللَّه ليَستجمِعَنَّ عليه خلقٌ (٤) ثم ليأتينكم.

فقال أبو جهل بن هشام لعنه اللَّه: أمَّا أنا فأرى لكم أن تعمدوا إلى كلِّ بطنٍ من قريش فتأخذوا رجلًا منهم، ثم تعطوا كلَّ واحد منهم سيفًا، فيأتونه فيضربونه بأسيافهم فلا يَدري قومه مَن يأخذون به، وتؤدِّي قريش دِيَته، فقال إبليس لعنه اللَّه: صدق واللَّه الشابُّ أن الأمر لكما قال.

فتفرقوا على قول أبي جهل لعنة اللَّه عليه، فنزل جبريل عليه السلام فأخبر النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بأمرهم، وأمره بالخروج، فخرج النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- من ليلته تلك إلى الغار، وأنزل اللَّه تعالى هذه الآية (٥).


(١) "رجل" ليست في (أ) و (ف).
(٢) في (ف) و (أ): "رأيت".
(٣) الآخرة: الرحم والقرابة. انظر: "القاموس" (مادة: أصر).
(٤) في (ف) و (أ): "خلق".
(٥) انظر: "تفسير مقاتل" (٣/ ٨٠٤ - ٨٠٥)، وفيه: أن الذي نزل هو قوله تعالى: {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?