Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3500
Jumlah yang dimuat : 7967

(١٣) - {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.

وقوله تعالى: {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ}: وهذا تحريك لهم على قتال هؤلاء، وهو استفهام بمعنى الإغراء، وهؤلاء القوم هم قريش؛ أي: نقضوا أيمانهم التي كانت بالحديبية وأعانوا أعداءكم بني بكر على حلفائكم خزاعة.

{وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ} من مكة، وهو قوله تعالى: {أَوْ يُخْرِجُوكَ} الأنفال: ٣٠ وقوله: {مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ} محمد: ١٣، وقوله تعالى: {لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا} الإسراء: ٧٦.

وقوله عز وجل: {وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} قال مجاهد: نقضوا العهد بإعانة بني بكر على خزاعة (١).

وقال آخرون: بدؤوكم بقتالِ بدرٍ؛ لأن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج للعير، والكفارُ بعد إحراز (٢) العير لم ينصرفوا وقالوا: نخرج إلى بدرٍ فنشربُ بها الخمر وتَعزف علينا القَيْناتُ (٣) وتهابُنا العرب، فكانوا هم البادئين.

وقوله تعالى: {أَتَخْشَوْنَهُمْ}: استفهام بمعنى النهي {فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}؛ أي: الإيمان يوجبُ الخشية من اللَّه تعالى في مخالفةِ أمره، فلا مَدفع لحكمه ولا مَرَدَّ لقضائه، وأنتم مؤمنون فحقِّقوا شرط إيمانكم، وهذا أبلغ تحريكٍ وتشجيع.


= بقوله: وهذا ضعيفٌ إنْ لم يُؤخَذْ على جهةِ المِثَال؛ لأنَّ الآيةَ نزلت بعد بدرٍ بكثيرٍ. وقد ذكر الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ١٦) عن ابن عباس نحو قول مقاتل الذي تقدم قريبًا.
(١) رواه بنحوه الطبري في "تفسيره" (١١/ ٣٦٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٧٦١).
(٢) في (ر): "أخذ".
(٣) في (أ): "القنان"، وفي (ف): "القيان".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?