Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3612
Jumlah yang dimuat : 7967

قالوا: عابهُ الجهَّال بما هو آيةُ كرمه وغايةُ حُسن شِيَمه، قال عليه السلام: "المؤمنُ غِرٌّ كريم، والمنافق خِبٌّ لئيم" (١).

وقيل: العاقل هو الفَطِنُ المتغافل، وأنشدوا في معناه:

وإذا الكريمُ أتيتَه بخديعةٍ... فرأيتَه فيما تَرُومُ يُسارِعُ

فاعْلَمْ بأنك لم تخادِعْ جاهلًا... إنَّ الكريم بفَضْلهِ مُتخادِعُ

* * *

(٦٢) - {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}.

وقوله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ}: أي: يعتذر هؤلاء ويحلفون باللَّه (٢) كاذبين ليُزيلوا سَخَطكم.

{وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}: أي: يحقُّ عليهم في إزالة سَخَطكم أن يُخلصوا، فإذا فعلوا ذلك أرضَوا اللَّه ورسوله فيرضى المؤمنون به؛ لأن اللَّه تعالى إذا رضي عن العبد أرضى عنه الناس.

ثم إنه قال: {أَنْ يُرْضُوهُ} على التوحيد -مع سَبْقِ ذكر اللَّه ورسولهِ- لأنه أراد: أن يرضوا الرسولَ، وإرضاؤه إرضاءُ اللَّه تعالى؛ كما قال {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ} النور: ٤٨، لأن حكمَه حكمُ اللَّه.

وقيل: إنه لا يُذكر بعد ذكر اللَّه ورسوله كنايةٌ ترجعُ إليهما (٣)؛ لأنَّه تسويةٌ بينهما،


(١) رواه أبو داود (٤٧٩٠)، والترمذي (١٩٦٤)، من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، وفيهما: "والفاجر" بدل: "والمنافق". قال الترمذي: (غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
(٢) في (ر) و (ف): "ويحلفون عليه".
(٣) في (ف): "عليهما". وهذا الذي قاله المؤلف هو في القرآن كما قال لكنه منقوض في السنة =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?