Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3615
Jumlah yang dimuat : 7967

قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: نزلت في رهط من المنافقين تخلفوا عن غزوة تبوك -وقد سميناهم- جاؤوا حين رجع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعتذرون فيحلفون، فنزلت هذه الآية وغيرها (١).

* * *

(٦٤) - {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ}.

وقوله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ}: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ} خبرٌ عن حذَرهم عند أكثر المفسرين.

وقال الزجَّاج: هو بمعنى الأمر (٢).

قال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: ويحتمِل ذلك: أي: ليحذر المنافقون أن تنزل عليهم؛ أي: على النبيِّ عليه السلام فيخبرهم به (٣)، والمنزلُ على الرسول منزلٌ على الأمَّة معنًى، لأنه خطاب لهم بما فيه.

وقوله تعالى: {تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ}؛ أي: تخبرهم بذلك، ولم يكن ذلك لإعلامهم فقد علموا به، لكن بإخبارهم أنه لا يخفَى على اللَّه ولا يُخفيه عن رسوله، وليَهْتكَ أستارهم للمؤمنين ليعلموا به، وعلى القول الذي قالوا: إنه خبرٌ عنهم، فلكثرةِ ما كان يُطْلع اللَّه رسولَه عليه كانوا يحذرون ذلك، ولخُبث اعتقادهم وشدة كفرهم كانوا يُؤذونه ويستهزؤون به، وذلك قوله تعالى:


(١) ذكره الواحدي في "البسيط" (١٠/ ٥٢٩).
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج (٢/ ٤٥٩).
(٣) انظر: "تأويلات أهل السنة" (٥/ ٤١٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?