Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 364
Jumlah yang dimuat : 7967

أحدها: أنه خبرُ قوله: {ذَلِكَ}.

والثاني: أنه خبرُ قوله: {الْكِتَابُ}.

والثالث: أنه خبرُ قوله: {فِيهِ}.

والرابع: أنه خبر مبتدأ مضمر؛ أي: هو هُدًى.

ثم هاهنا أسئلةٌ ثلاثةٌ (١):

أحدها: أنه لمَ أضافَ الهدى إلى القرآن وهو من اللَّه تعالى؟

والثاني: أنه لمَ خصَّ هاهنا فقال: {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}، وعمَّم (٢) في موضعٍ آخر فقال: {هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ} البقرة: ١٨٥؟

والثالث: أنه لمَ خصَّ المتَّقين بالهدى وفيه هدَى الكل؟ وهل عُذِرَ غيرُ المتَّقين بهذا؟

أما جوابُ الأول: فإضافة الهدى إلى القرآن على وجه التسبيب (٣) كما في قوله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي} الشورى: ٥٢ مع قوله: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي} القصص: ٥٦، وكما في إضافة الإضلال إلى فرعون بقوله: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} طه: ٧٩، وإلى الأصنام بقوله: {إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} إبراهيم: ٣٦، واللَّهُ تعالى هو الذي يضلُّ مَن يشاء ويَهدي مَن يشاء، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} آل عمران: ٧٣.

وأما جواب الثاني: فهو هدًى للناسِ كلِّهم بيانًا، وهدًى للمتقين على الخصوص إرشادًا، وهو كقوله تعالى في حقِّ رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- على الخصوص:


(١) في (أ) و (ف): "ثلاثة أسولة".
(٢) في (أ): "وعم"، وفي (ر): "ويعم".
(٣) في (ر): "التسبب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?