Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 3936
Jumlah yang dimuat : 7967

بكفر المشركين؛ قال اللَّه تعالى لنبيِّنا عليه السلام: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} الشعراء: ٣.

ويحتمِل أنَّهم كانوا همُّوا بقتله والمكرِ به، فقال: لا تحزن بما كانوا يسعَون في هلاكك؛ فإنِّي أكافيهم (١).

* * *

(٣٧) - {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ}.

وقوله تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا}: أي: بحِفْظنا إيَّاك حفظَ مَن يراك ويملكُ دفعَ السُّوء عنك.

وقيل: بأعين أوليائنا مِن الملائكة الموكَّلين بك.

{وَوَحْيِنَا}؛ أي: أَمْرِنا وتعرِيْفنا صفتَها وقدرَها وهيئاتِها.

{وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا}: في الكافرين بسؤال النَّجاة، وقيل: بسؤال الإيمان، وقيل: في سؤال بعض أهلِك مِن جملتهم.

{إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ}: أي: كلُّهم حقَّ القولُ عليهم بأنَّهم لا يؤمنون، وبإغراقنا يُغرقون، وهو تعريفٌ للمشركين في عهد النَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- المستعجِلين العذابَ أنَّ اللَّهَ تعالى لا يعذِّبُهم عذابَ الاستئصال إلَّا إذا كان في معلومِ اللَّه أنَّهم لا يؤمنون، ولا يخرجُ مِن أصلابهم مَن يؤمن.

وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: أي: قمْ بشرطِ العبوديَّة في صنع السَّفينة بأمرنا


(١) في (ر): "مكافئكم"، وفي (ف): "كافيهم".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?