Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4033
Jumlah yang dimuat : 7967

الشَّيطان من الغرور، فإنَّا منتظِرون ما يعدُنا به الرَّحمنُ (١) منَ النَّصر والعلوِّ (٢).

وقال بعضهم: انتظروا ما أُوعدْتُم به على الكفر، فإنَّا منتظرون ما وُعِدْنا به على الإيمان.

* * *

(١٢٣) - {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.

وقوله تعالى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: أي: هو العالمُ بعواقب الأمور وبغيب السَّماوات والأرض، وهو ما غاب عن حسِّ العباد، فليس يخفى عليه شيءٌ من أفعال المشركين وأقوالهم، فيحاسبُهم بها ويجازيهم عليها.

وقوله تعالى: {وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ}: أي: الأمور كلُّها، فهو جنسٌ؛ أي: لا يَنفُذُ فيها إلَّا حكمُه، وهو المستحقُّ لذلك الإفرادِ بالعبادة.

{فَاعْبُدْهُ} يا محمَّد بإخلاص {وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} غيرَ خائفٍ سواه، ولا راجٍ غيرَه.

وقوله تعالى: {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}: فيثيبُ المؤمنين المطيعين، ويعاقب الكافرين والعاصين.

وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: عمَّى على العباد العواقب، وأخفى عليهم السَّوابق (٣)، وألزمَهم القيامَ بما كلَّفهم في الحال، فقال: {فَاعْبُدْهُ} فإنْ تقسَّمَ القلبُ


(١) في (أ) و (ف): "يعدنا اللَّه".
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (١٢/ ٦٤٨).
(٣) في (أ): "عليهم السوائق"، وفي (ف): "رؤياهم السوابق". ولفظ "اللطائف": (دونهم السوابق).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?