أحدُها: الشِّدَّة؛ قال تعالى: {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} البقرة: ٤٩.
والثَّاني: الغارة (١) والهزيمة والجرح؛ قال تعالى: (يمسكم سوء العذاب) (٢).
والثَّالث: الشَّتم؛ قال تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ} النساء: ١٤٨.
والرَّابع: الذَّنب؛ قال تعالى: {أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} الأنعام: ٥٤.
والخامس: القتل؛ قال تعالى: {وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ} الأعراف: ٧٣.
والسَّادس: العذاب؛ قال تعالى: {إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ} النحل: ٢٧.
والسَّابع: الشِّرك؛ قال تعالى: {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} النحل: ٢٨.
والثَّامن: البرص؛ قال تعالى: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} طه: ٢٢.
والتَّاسع: الضُّرُّ؛ قال تعالى: {وَيَكْشِفُ السُّوءَ} النمل: ٦٢.
والعاشر: بمعنى: بئس؛ قال تعالى: {وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} الرعد: ٢٥.
والحادي عشر: الزِّنى؛ قال تعالى: {لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ}.
وقوله تعالى: {وَالْفَحْشَاءَ}؛ أي: الفِعلة القبيحة، وهي الزِّنى، وكرَّر لاختلاف اللَّفظين؛ كما في قوله تعالى: {يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} التوبة: ٧٨.
ويجوز أن يكون السُّوء دواعيَ الزِّنى، والفحشاءُ عينَه، والدَّواعي: المسُّ والقُبلةُ والعِناقُ وغير ذلك ونحوه (٣).
وقوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}: بكسر اللام: هم الذين أخلصوا
(١) في (ر) و (ف): "العار".
(٢) في (ر) و (ف): "يمسسكم سوء العذاب"، وكلاهما ليسا في القرآن.
(٣) في (أ): "الفاحشة" بدل "والفحشاء عينه، والدواعي المسُّ والقبلة والعناق وغير ذلك ونحوه".