Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4476
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الضَّحَّاكُ: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}: هي سبعةُ الأسباع، وهي كلُّ القرآن (١).

* * *

(٨٨) - {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}.

وقوله تعالى: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ}: قيل: قَدمَتْ لأبي جهلٍ -لعنه اللَّه- في يومٍ واحدٍ سبعُ قوافل للتِّجارة، معها مالٌ كثيرٌ وطعام (٢) ومطاعم وثياب، وكان بأصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَئذٍ عُرْيٌ وجوعٌ، فخطرَ بقلب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّ أصحابَه ليس لهم قَدْرُ الحاجة، وللمشركين هذه الأموال بهذه الكثرة، فنزلَتْ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} بدل ما أعطيناهم سبعًا من القوافل، وهم لا يمدُّون أعينَهم إلى هذه السَّبع مع عظمتِها، فلا تمدنَّ عينَيْكَ إلى دنياهم مع خساستِها (٣).

وقوله: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ}: أي: لا تتمنَّينَّ يا محمَّدُ ما جعلناه من زينةِ الحياة الدُّنيا متاعًا للأغنياء مِن هؤلاء المشركين ممَّا قد جعلْنا مثلَه لأشباهِهم، وهو معنى قوله: {أَزْوَاجًا مِنْهُمْ}؛ أي: أشباهًا.


(١) روى الطبري نحوه في "تفسيره" (١٤/ ١٢١) عن الضحاك، ولفظه: "المثاني: القرآن، يذكر اللَّه القصة الواحدة مرارًا". وشرحه ما قال الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ٣٥١ - ٣٥٢)، والبغوي في "تفسيره" (٤/ ٣٩٢): سمِّي القرآن مثاني لأن القصص ثنيت فيه، وعلى هذا القول المراد بالسبع سبعة أسباع القرآن، ويكون فيه إضمار تقديره: وهي القرآن العظيم.
(٢) "كثير وطعام" ليس في (أ).
(٣) نقله عن المصنفِ الصفوريُّ في "نزهة المجالس" (١/ ٣٦)، وانظر: "السيرة الحلبية" (١/ ٣٩٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?