Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4514
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}؛ أي: مكرَ الكفَّارُ الذين كانوا قبل هؤلاء المشركين بأنبيائهم كما مكرَ بك هؤلاء، فلم يضرَّ ذلك بالأنبياء.

{فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ}: أي: أبطلَ اللَّهُ مكرَهم، ونقضَ حجَّتَهم، وهو مجازٌ، كقولك لرجل إذا انكسَرَتْ حجَّتُه: قد بطلَ ما بنيْتَ، وانهدمَ ما أسَّسْتَ.

{فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ}: أي: انقلبَ عليهم مكرُهم.

{وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}: أي: مِن الوجه الذين لا يشعرون أنَّه يأتيهم من جهته، وفي الوقت الذي لا يعلمون أنَّه يأتيهم فيه.

وقيل: هو على حقيقة البناء، ومعنى قوله: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ}؛ أي: الأساس {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ}؛ أي: سقط عليهم {السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ}، فالخرور لا يكون إلَّا من فوق، وذكرَه للتَّأكيد، كما في قوله: {يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ} آل عمران: ١٦٧، وقوله: {يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ} الأنعام: ٣٨، وقوله: {وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} الحج: ٤٦.

ومعنى التَّأكيد: أنَّه للتَّحقيق، لا للمجاز، فقد يقولُ الرَّجلُ: خَرَّ عليَّ منزلي، ولا يريدُ سقوطَه عليه، فأما إذا (١) أراد ذلك قال: خَرَّ عليَّ مِن فوقي.

فهاهنا أراد: أنَّه (٢) سقطَ عليهم وهم تحتَه، فأهلكَهم اللَّهُ.

وفي التَّفسير: أنَّ هذا البناء كان لبختنصَّر.

وقال ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما وزيد بن أسلم: وهو صرح نمرود (٣).


(١) في (ر): "فإذا"، وليست في (ف).
(٢) في (أ): "أنه أراد به أنه" بدل من "أراد أنه".
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٢٠٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?