Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4672
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ}: قيل: أي: يستمعون إليه، وحروف الأدوات تتناوب.

وقيل: الباء بيانُ السبب؛ أي: نحن أعلم بالسَّبب الداعي لهم إلى الاستماع.

{إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ}: أي: حين يستمعون إليك {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى}؛ أي: وهم متناجون بالطعن في القرآن، مصدر يراد به نعمتُ الجمع قد اشتغلوا بتناجيهم عن الإنصات والتدبُّر.

ثم بيَّن تناجيَهُم، وهو قوله: {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ}: أي: المشركون الواضعون الشيءَ في (١) غير موضعه: {إِنْ تَتَّبِعُونَ}: أي: ما تُظهرون الاستماع، فسمِّي إظهارهم الإصغاءَ إليه اتِّباعًا.

{إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا}: مخدوعًا مغلوبًا على عقله يأتيه الشيطان فيخدعه فيظنُّه ملَكًا.

قال قتادة: نجواهم: أنْ زعموا أنه مجنونٌ وأنه ساحرٌ وأنه آتٍ بأساطير الأولين (٢)، وكان منهم الوليدُ بن المغيرة.

والمسحور قيل: هو المخدوع.

وقيل: هو الذي عُمل به السحرُ واختَلط عليه أمرُه.

وقيل: أرادوا أن له سَحْرًا -بفتح السين؛ أي: الرئة- يعنون أنه لا يستغني عن الطعام والشراب، فهو بشرٌ مثلكم ليس بملك.

* * *


(١) "في": ليست في (أ).
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٦١٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?