Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 484
Jumlah yang dimuat : 7967

والسادس: أنهم قالوا للنَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: نشهد إنك لرسول اللَّه، ولم يكنْ ذلك في عقيدتهم، ويقال للمنافق: {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} الدخان: ٤٩، وليس ذلك من صِفَتهم (١).

والسابع: قول قتادة: وهو ما أخبر اللَّه تعالى عن حالهم يوم القيامة: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} إلى أن قالوا: {أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ} الحديد: ١٤ بما قُلتم لشياطينكم: {إِنَّا مَعَكُمْ}، واليومَ تقولون لنا: {أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُم}، وكنتم تستهزئون (٢)، فاليوم نحن بكم مستهزئون (٣).

فيكون الاستهزاء من المؤمنين مجازاةً لهم، وإنما أضاف اللَّهُ تعالى ذلك إلى نفسه بقوله: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ}؛ تشريفًا للمؤمنين، وجَعْلًا لفعلهم (٤) فِعْلَه، كما قال لنبيِّه عليه السلام: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} الأنفال: ١٧.

والثامن: قولُ الكلبي: أنهم ضحكوا من المؤمنين في الدنيا، فيجعلهم يوم القيامة يضحكون منهم، وهو أنه يَجعل المؤمنين يطَّلعون على المنافقين من (٥) الجنة، فيقولون لهم: أتحبُّون أن تخرجوا من النار وتدخلوا الجنة، فيقولون: نعم، فيُفتح لهم بابٌ من النار، فيقصدون إليه، فيُغلَق عليهم، ثم يُفتح لهم (٦) بابٌ آخرٌ،


(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي (١/ ٧٨).
(٢) في (ف): "مستهزئون".
(٣) انظر: "تفسير مقاتل بن سليمان" (١/ ٩١)، و"تفسير الطبري" (١/ ٣١٢).
(٤) في (ر): "كفعلهم".
(٥) في (ر): "في".
(٦) "لهم" ليس في (أ) و (ف).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?