Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4845
Jumlah yang dimuat : 7967

{فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا}: أي: فلن يَرْشُدوا أبدًا، وهذا في قوم بأعيانهم من المتمرِّدين المتعنِّتين (١) الذين عَلِم اللَّه تعالى منهم أنهم لا يؤمنون.

* * *

(٥٨) - {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا}.

وقوله تعالى: {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ}: أي: الساترُ لذنوب العباد، الرحيمُ بترك التعجيل في العقوبة {لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا}: لو أراد أخذهم بما فعلوا من الذنوب {لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ}: الاستئصال في الدنيا.

{بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ}: أي: وقت للعذاب إذا جاء ذلك الوقت لم يتأخَّر عنهم.

وقوله تعالى: {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا}: أي: من دون اللَّه ملجأً يلجؤون (٢) إليه ويمتنِعون به إذا نزل بهم العذاب.

وقيل: أي: من دون العذاب؛ أي: لن يجدوا شيئًا يلتجئون إليه سوى العذاب.

وقيل: كان هذا العذاب يوم بدر.

وقال السدِّي: هو يومَ القيامة (٣).

* * *

(٥٩) - {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا}.

وقوله تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا}: أي: أولئك أهلُ البلاد


(١) في (ف): "بأعيانهم متمردين متعنتين".
(٢) في (ف): "يلتجئون".
(٣) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" (٥/ ٤٠٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?