Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 4883
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال السديُّ: وبلغ أرض الظلمات من قِبَل المغرب فدخلها بالخيل، ورأى تحت حوافرها ضوءًا كالنار فقال: مَن أخذ منها (١) ندم ومَن لم يأخذ ندم، فأَخَذ مَن أَخَذ وتَرَك مَن تَرَك، فلما خرجوا فإذا هو ياقوتٌ أحمر وأصفر، فندم مَن ترَك على الترك، وندم مَن أخذ على ترك الزيادة، وهو أول ياقوتٍ وقع في أيدي الناس (٢).

* * *

(٨٩ - ٩٠) - {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (٨٩) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا}

وقوله تعالى: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا}: أي: طريقًا آخر وهو إلى المشرق {إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا}:

قال الحسن: كانت أرضهم أرضًا لا تحتمِل البناء، فكانت الشمس إذا طلعت عليهم تهوَّروا في البحار (٣)، فإذا ارتفعت عنهم خرجوا فتراعَوا كما تراعَى البهائم (٤).

وقال سَمُرةُ بنُ جندبٍ: لم يُبن (٥) فيها بناءٌ قط، فإذا طلعت عليهم الشمس دخلوا أسرابًا لهم حتى تزول (٦).


(١) في (أ): "من هذا".
(٢) قطعة من خبر طويل جدًّا رواه أبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٤٦١ - ١٤٦٧)، من طريق أبي جعفر (هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) عن أبيه.
(٣) في (ر): "العمار"، وفي (ف): "التماد". وفي "تفسير الثعلبي": (الماء).
(٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ١٩٢). ورواه بنحوه الطبري في "تفسيره" (١٥/ ٣٨٢)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٥٤) للطيالسي، والبزار في "أماليه"، وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ، وجاء في آخره: (ثم قال الحسن: هذا حديث سمرة).
(٥) في (ف): "يبتن".
(٦) رواه أبو يعلى كما في "المطالب العالية" (٣٦٥٧)، وعنه أبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٤٤٠ - ١٤٤١)، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?