Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 493
Jumlah yang dimuat : 7967

والتجارةُ: مصدر (تَجَر) من بابِ (دخل)، واتَّجَر افتَعل منه، وجمع التاجر: التَّجْر، كالرَّكْب، والتُّجَّار كالفُجَّار (١)، والتِّجَار كالصِّيَام.

ومعناه: فما ربحوا في تجارتهم، وهي اشتراءُ الضلالة بالهدى، وهو مَجازٌ واستعارةٌ، كالشِّراء، ثم هو مع الاستعارة من مقلوب الكلام؛ كقوله تعالى: {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ} محمد: ٢١؛ أي: عزموا عليه، وقولهِ تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} الفجر: ٤ أي: يُسرى فيه، وقولهِ تعالى: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} سبأ: ٣٣؛ أي: مكرُهم فيهما، ومَن كان على هذا الوجه مُبايعتُه، فقد (٢) خسرتْ صَفْقتُه، وما ربحتْ تجارتُه.

وقوله تعالى: {وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}: قد مرَّ في قوله: {بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} البقرة: ١٠ أنَّ (كان) يصلح للماضي والحال والاستقبال (٣)، وهاهنا قد قيل بالوجوه الثلاثة:

قيل: أي: وما كانوا على الهدى، فلذلك خُذلوا، فاختاروا الضلالةَ على الهدى.

وقيل: أي: {وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} للحال؛ لتَمَسُّكهم بالضلال (٤).

وقيل: أي: وما يكونون مهتدين؛ أي: لا يؤمنون من بعدُ.

وقيل في انتظام هذا بالأول: وما نالوا الهدى حيث اشتروا الضلالةَ بالهدى.

وقيل: إنما يتَّجِر المرءُ للربح والاهتداء (٥)، ولم يكن لهؤلاء رِبْحٌ لا اهتداءٌ.


(١) في (ف): "الفخار".
(٢) "فقد" زيادة من (ف).
(٣) في (ف): "وللحال وللاستقبال".
(٤) في (أ): "في الضلال".
(٥) في (ف): "وللاهتداء".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?