Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5127
Jumlah yang dimuat : 7967

بنفسه بل بمكنونِ كونه، وإلى هذا التأويل ذهب عطيةُ وعكرمة وابن زيد وجماعة (١).

وتأويل آخر: أولم يعلم الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا ملتصقتَين ففتقناها بالهواء، وهو قول الحسن وقتادةَ وجماعةٍ (٢).

والرؤية (٣) على هذا من رؤية بصر القلب وهي العلم؛ أي: فليعلموا ذلك.

وقيل: السماوات كانت طبقةً واحدة ففتقها اللَّه تعالى فجعلها سبعًا، وكذلك الأرضون.

وعلى هذين القولين معنى قوله: {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}؛ أي: أفلا يصدِّقون بهذا وقد أتاهم الخبر به عن اللَّه تعالى.

وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أنه سئل عن الليل: أكان قبل النهار أو النهارُ كان (٤) قبل الليل؟ فقال: الليل، وقرأ هذه الآية، ثم قال: فهل يعلمون كان بينهما إلا ظلمة (٥).

* * *

(٣١) - {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}.

وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ}: أي: جبالًا ثوابتَ {أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ}؛ أي: لئلا تضطرب بهم؛ ليَتِمَّ القرار عليها والتمكُّن فيها.


(١) رواه عنهم الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٢٥٧ - ٢٥٨).
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٢٥٥ - ٢٥٦) عن ابن عباس والحسن وقتادة.
(٣) في (أ): "وأولم ير" وفي (ف): "وألم".
(٤) "كان" من (أ).
(٥) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٧١٧)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٣٦٨).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?