Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5161
Jumlah yang dimuat : 7967

(٨٠) - {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ}.

وقوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}: أي: اتِّخاذَ الدروع بإلَانة الحديد له؛ كما قال: {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} سبأ: ١٠، وقوله تعالى: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} سبأ: ١١.

وقيل: هو أولُ مَن عمِلها.

وقوله تعالى: {لِيُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ}: أي: ليُحرزكم، وفيه ثلاثُ قراءات: بالياء والتاء والنون (١)، فالياءُ مردودةٌ على اللَّه أو على اللَّبوس، والتاءُ على الصَّنعة، والنونُ على قوله عز وجل: {وَعَلَّمْنَاهُ}.

والبأس: الحرب؛ أي: تقيكم في الحروب من القتل والجراح (٢)؛ كما قال تعالى: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} النحل: ٨١.

واللبوس: ما يلبس من ثوب أو درع، قال الشاعر:

البَسْ لكلِّ حالةٍ لَبوسَها... إمَّا نعيمَها وإمَّا بوسَها (٣)

وقوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ}: استفهام بمعنى الأمر.

وقيل: معناه: أن داود عليه السلام لمَّا كان (٤) هو أولَ مَن عمِل ذلك، فتَوارثَها


(١) قرأ ابن عامر وحفص: {لِتُحْصِنَكُمْ} بالتَّاء، وأبو بكر بالنُّون، والباقون بالياء. انظر: "السبعة" (ص: ٤٣٠)، و"التيسير" (ص: ١٥٥).
(٢) في (أ): "والجرح".
(٣) الرجز لبيهس الفزاري؛ كما في "أمثال العرب" للمفضل الضبي (ص: ١١١)، و"الفاخر" للمفضل بن سلمة (ص: ٦٣)، ودون نسبة في "العين" (٧/ ٢٦٢)، و"إصلاح المنطق" (ص: ٢٣٦)، و"البسيط" للواحدي (١٥/ ١٤٢).
(٤) "لما كان" من (أ).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?