Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5213
Jumlah yang dimuat : 7967

الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}: وهذا وعدٌ من عند اللَّه على التحقيق بكلِّ حال، لا لمن (١) عبده على حرف.

وقوله تعالى: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}: قال ابن عباس وقتادة رضي اللَّه عنهم: {يَنْصُرَهُ اللَّهُ}؛ أي: محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢)؛ أي: مَن ظنَّ من هؤلاء الذين يعبدون اللَّه على حرفٍ أن اللَّه تعالى لا ينصر محمدًا على أعدائه وأحبَّ أن لا ينصره {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ}؛ أي: فليعلِّق حبلًا إلى السماء العالية وليصعد {ثُمَّ لِيَقْطَعَ} نصر اللَّه عن محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي يَنزل من السماء.

وقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}: أي: غيظه؛ أي: لا يقدر (٣) على ذلك فلْيَصبِرْ ولْيَرْضَ به.

وقيل: أي: مَن استعجل النصر لنبيِّ اللَّه وأظهر الضَّجر لتأخُّره مع تعذُّر وصوله إليه فليمدُد بسبب إلى السماء المعروفة فلْيتعلَّق به، ثم ليقطع حتى يخرَّ فيموت فلينظر هل يَذهبُ غيظه؟ أي: فلا معنى لضجره (٤) فلْيصبِر على مرارة الانتظار (٥).

وقال مجاهد والضحاك وابن عباس رضي اللَّه عنهم في روايةٍ: {أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ} الهاء راجعةٌ إلى قوله: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ}؛ أي: مَن ساء ظنُّه بربِّه في حقِّ نفسه، وظنَّ أنه


(١) في (أ): "كمن".
(٢) رواه عنهما الطبري في "تفسيره" (١٦/ ٤٧٨ - ٤٨٠).
(٣) في (ف): "يقدم".
(٤) في (ر): "لعجزه"، وفي (ف): "لغيظه".
(٥) في (ف): "على مراده بالانتظار".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?