لهذه الحقيقة التي مرت: قال: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} الأنفال: ٤٧.
وللنُّزول: قال تعالى: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} النور: ٤٣.
وللصُّعود: قال تعالى: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} سبأ: ٢.
وللظُّهور: قال تعالى: {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} البقرة: ٧٢.
وللفراق: قال تعالى: {وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا} البقرة: ٢٤٦.
وللرُّجوع إلى الدنيا: قال تعالى: {فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ} غافر: ١١.
وللخَلق والإيجاد: كما قال تعالى (١) في هذه الآية: {فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا}؛ أي: أَوْجَدها، ليس أنها موضوعةٌ في الأشجار فأخرجها منها.
وللحياة: قال تعالى: {كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى} الأعراف: ٥٧.
وللموت: قال تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} الأنعام: ٩٣.
وللاتِّخاذ: قال تعالى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا} طه: ٨٨؛ أي: اتَّخذ وصاغ.
وللدعاء: قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ}؛ أي: الشياطين {يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} البقرة: ٢٥٧؛ أي: يَدْعونهم من الهدى إلى الضَّلال (٢).
وللنجاة: قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} الطلاق: ٢.
ولتغيُّر (٣) الصورة: قال اللَّه تعالى: {فَاخْرُجْ مِنْهَا}؛ أي: من صورة الملائكة.
(١) "قال تعالى": ليس في (أ).
(٢) في (أ) و (ف): "الضلالات".
(٣) في (أ): "ولتغيير".