Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5507
Jumlah yang dimuat : 7967

قال: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ}؛ أي: عن عذابٍ، والخبير صفةُ اللَّه تعالى، وهو معنى قول الحسن: إنْ سألتَه فهو خبير بالعباد.

وقيل: معناه: فاسأل اللَّه؛ أي: عن اللَّه {خَبِيرًا}؛ أي: عالمًا، وهو اللَّه تعالى العالمُ بحوائجك ومصالحك، و {بِهِ} على هذا له معنيان:

أحدهما: أنه صلةُ {خَبِيرًا}؛ أي: خبيرًا به.

والثاني: أن يكون بمعنى: سلِ اللَّهَ باللَّه، كما تقول: أعوذ بك منك، و: أهرب منك إليك.

* * *

(٦٠) - {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا}.

وقوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ}: أي: صلُّوا للَّه تعالى واخضَعوا لأمره.

{قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ}: أي: لا نعرف الرحمنَ فنسجدَ له {أنسجدُ لِمَا يَأمُرنا} بياء المغايبة في قراءة حمزة والكسائي؛ أي: يأمرنا به محمد من غير أن نعرفه (١).

وقرأ الباقون بالتاء (٢)؛ أي: لما تَأمرنا به يا محمد؟ استفهام بمعنى الاستنكار.

وقوله تعالى: {وَزَادَهُمْ نُفُورًا}: أي: زادهم هذا الأمرُ شرودًا عن الإسلام.

* * *

(٦١) - {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا}.

وقوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}: قيل: قصورًا.


(١) في (ر) و (ف): "أي بأمر يأتي به محمد من غير أن يعرف".
(٢) انظر: "السبعة" (ص: ٤٦٦)، و"التيسير" (ص: ١٦٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?