Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5611
Jumlah yang dimuat : 7967

إلى ذلك المكان، فيسلخونه كما يُسلخ الإهاب فيخرجون منه الماء.

فقال له نافع بن الأزرق: قِفْ يا وقَّاف، أرأيت قولك: ثم يجيء الهدهد فينقر الأرض فيصيب موضع الماء، كيف يبصر هذا ولا يبصر الفخَّ يجيء إليه حتى يقع في عنقه؟! فقال ابن عباس: ويحك إن القدَر حال دون البصر (١).

وقيل: كان يَرى الماءَ في الأرض كما يُرى الماءُ في الزجاج.

وقيل: بل كان يَعْرض جنوده من الطير وغيرها، فتفقَّد الغائبَ منهم والحاضرَ (٢)، وإنه كان يأتيه من كلِّ صنفٍ واحدٌ نُوبًا، فلم ير الهدهد (٣).

وقيل: كانت الطير تظلُّه حتى تسترَه عن الشمس بتقارب أجسامها وأجنحتها، فيقال: إن الشمس سقطت عليه من مكان الهدهد، فنظر إلى الطير فوقه فلم يره وقال ما قال.

وقيل: كان يسلِّم غداءَ كلِّ واحد منهم بنفسه، فنظر إليه فطلبه ليسلِّم إليه غداءه فلم يجده.

وقوله تعالى: {فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ}: بدأ أولًا بنفسه ثم قال: {أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} قال الكسائي والأخفش: أي: بل كان.

وقيل: هاهنا مضمر فيه ألف الاستفهام ثم عطف عليه {أَمْ}، وذلك: أحاد بصري عنه بسببٍ {أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ}.

ولقوله {كَانَ} وجوه:


(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣١٨٥٢)، والطبري في "تفسيره" (١٨/ ٣٠).
(٢) في (ف): "الغائب منها من الحاضر".
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١٨/ ٣١) عن وهب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?