Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5654
Jumlah yang dimuat : 7967

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ}: أي: تُسرُّ (١) وتكتُم {وَمَا يُعْلِنُونَ}؛ أي: يظهرون بالقول والفعل، فليس تأخيرُ العذاب لخفاءِ ما يُضمرونه ويُظهرونه.

قوله تعالى: {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ}: أي: خصلةٍ غائبةٍ عن رؤيتكم أو علمكم {فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}؛ أي: مُثْبتةٌ في اللوح المحفوظ.

وقيل: معلومةٌ عند اللَّه محفوظة.

قوله: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}: قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: اختلفوا فصاروا أحزابًا، فأُنزل القرآن ببيان ذلك (٢).

واختلفوا أيضًا في النَّسخ، وفي صفة عيسى، وفي تعيين المبشَّرِ به في الكتاب أنه نبيُّ آخِرِ الزمان، وأشياءَ كثيرةٍ.

وإنما قال: {أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}؛ لأنَّه بقي اختلافٌ كثير لم يبيِّنه اللَّه تعالى، وإنما بيَّن كثيرًا من ذلك، وهذا تحريكٌ للمشركين على اتِّباع القرآن، فإنه لمَّا كان فيه بيانٌ لأهل الكتاب، وأنتم ترجعون إليهم في كثير من أموركم، فلمَ تركتم أنتم هذا الكتاب وهو منزلٌ على نبيَكم بيانًا لكم؟

* * *

(٧٧ - ٧٩) - {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٧٨) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}.

{وَإِنَّهُ}: أي: القرآن {لَهُدًى}؛ أي: إرشاد {وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} بما اتَّبعوه.

{إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ} فيما اختلفوا فيه {بِحُكْمِهِ} الحقِّ في الآخرة،


(١) في (ر): "تستر".
(٢) ذكره الواحدي في "البسيط" (١٧/ ٢٩٥) من رواية الكلبي عن ابن عباس.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?