Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5674
Jumlah yang dimuat : 7967

النيل، وهو بحر مصر، وبيَّن كيفيةَ الإلقاء في سورة طه، وهو قوله: {أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ} طه: ٣٩ (١).

{وَلَا تَخَافِي} عليه الضيعة والهلكة (٢) {وَلَا تَحْزَنِي}: ولا تهتمِّي لفراقه.

{إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}: أي: فإني أردُّه إليك سالمًا وأبلِّغه مبلغًا يصلح للرسالة، فأجعلُه رسولًا إلى فرعون وقومه فيكون رئيسًا عليهم، وإن لم ينقادوا له أهلكتُهم.

وبيَّن الزيادة عليه في تلك السورة: {فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ} طه: ٣٩.

* * *

(٨) - {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}.

وقوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ}: وهاهنا مضمَر: فأرضعَتْه وخافت عليه فألقَتْه في اليم {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ}؛ أي: أخذوه وقد وجدوه من غيرِ طلبٍ، هو معنى الالتقاط، وكذلك أخذُ اللُّقَطة واللقيط.

{لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}: قال الكوفيون: هي لام (كي)، وقال البصريون: هي لام الصيرورة، وقيل: لام العاقبة؛ أي: صاروا في العاقبة كذلك، وحقيقته كان في علم اللَّه ذلك، فالتقطوه فكان {لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}، {عَدُوًّا} لمخالفتهم في الدين {وَحَزَنًا} لِمَا يجري من المكاره بسببه عليهم أجمعين، وهو كما يقال:


(١) بعدها في (ف): "أي فاطرحيه في النيل".
(٢) في (أ) و (ف): "والهلاك".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?