Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5772
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله: {وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا}؛ أي: ضاق قلبُه ولم يحتمل ذلك وُسْعُه، وذلك لأنه لم يعلم أنهم ملائكةٌ فظنَّ أنهم غرباءُ ضافُوه، وخاف عليهم من قومه ما كان (١) يكون منهم بالغرباء من الفاحشة.

وقوله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ}: أي: لا تخَفْ علينا من وصولهم إلينا، ولا تحزنْ ولا تهتمَّ من ظهور حالٍ يحزنُك بسببنا من الفضيحة، وأَظهَروا أنهم ملائكة أُرسلوا لإنجائه وإهلاك قومه -كما ذكر في سورة أخرى-:

{إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ}: أي: إنا ننجِّيك وننجِّي أهلك، ونصَبه بهذا التقدير ولم يخفض عطفًا على الكاف المخفوضة بالإضافة؛ لأن المكنيَّ المخفوض لا يَحسُنُ العطف عليه إلا بإعادة الخافض، على ما مر في قوله تعالى: {تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} النساء: ١ (٢).

{إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}: أي: الباقين في الهلاك.

* * *

(٣٤ - ٣٥) - {إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (٣٤) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.

{إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ}: أي: عذابًا، وهو إمطار الحجارة.

{بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}: أي: بفسقهم المتقادِم.


(١) "كان" من (أ).
(٢) وهذا الشرط الذي هو إعادة الخافض عند العطف مردود بقراءة حمزة: (والأرحامِ) بالكسر، وللعلماء في هذا كلام طويل، وردود على مَن قال بالشرط المذكور، وينظر في ذلك ما قاله أبو حيان والآلوسي عند تفسير الآية المذكورة في سورة النساء.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?