الظاهرة قضاء غيرِك حاجتَك، والباطنة قضاؤك حاجةَ غيرك؛ قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا علي، وإذا أتاك طالبُ حاجة فاعلم أنها نعمةٌ ومنةٌ من اللَّه تعالى عليك حين أراد أن يغفر لك ذنبك ويقضيَ حوائجك" (١).
الظاهرة الأمن في الدنيا، والباطنة الأمن في العقبى.
الظاهرة صحة الأبدان، والباطنة صحة الأديان.
الظاهرة البدن السليم، والباطنة القلب السليم.
الظاهرة غنى المال، والباطنة غنى الحال.
الظاهرة إخراجنا بعد الأنبياء والأمم لئلا يطَّلعوا على قبائحنا، والباطنة ذكرنا (٢) الأنبياء بعد (٣) مجيئنا بأوصاف مدائحنا.
الظاهرة الرواية، والباطنة الرعاية.
الظاهرة ركوب الأنعام، والباطنة ركوب السفن العظام.
= والبزار في "مسنده" (١٩٢٥) من حديث عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه بلفظ: "حياتي خيرٌ لكم تُحْدِثُون ويُحدَثُ لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت اللَّه عليه، وما رأيت من شر استغفرت اللَّه لكم"، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٤) والعراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (٢/ ١٠٥١): (رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح).
زاد العراقي: (إلا أن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه كثيرون، ورواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" من حديث أنس بنحوه بإسناد ضعيف).
(١) لم أقف عليه.
(٢) في (ف): "ذكر".
(٣) في (أ): "للأنبياء قبل" بدل: "الأنبياء بعد".