Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5906
Jumlah yang dimuat : 7967

وقيل: هو مصائب الدنيا وشدائدُها في النفوس والأموال والقَحْط.

وقيل: هو عذاب القبر.

{دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ}: أي: قبل العذاب الأكبر، وهو عذاب الآخرة؛ أي: يجمع اللَّه لهم العذابين، ونظيره: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} الجاثية: ٢١.

وقال الحسن: {الْعَذَابِ الْأَدْنَى}: البلايا {دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ}؛ أي: لا (١) العذابِ المستأصِل (٢)، يعني: لا يكون ذلك لهذه الأمة، فعلى قوله العذابان جميعًا في الدنيا.

{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}: أي: ليرجعوا إذا انتبهوا بالعذاب الأدنى، وهذا إذا حمل الأدنى على ما دون القتل، فإن حُمل على القتل فمعنى قوله: {يَرْجِعُونَ}؛ أي: لعل الآخرين يعتبرون بهم فيرجعون.

* * *

(٢٢) - {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}.

وقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ}: أي: وُعِظ بها {ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} فتولى عنها فلم يقبلها، فلا أحق بالعذاب في الدنيا والآخرة من هذا.

{إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}: أي: إنَّا من هؤلاء الفسَّاق المشركين منتقِمون تمييزًا بين المحسن والمسيء.


(١) "لا" من (أ).
(٢) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢٣٠٧) بلفظ: (عقوبات الدنيا)، والطبري في "تفسيره" (١٨/ ٦٢٩) بلفظ: (مصيبات الدنيا)، ولم أجد باقي الخبر عن الحسن، بل روى عنه قَتادة: {دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} يوم القيامة. رواه الطبري في "تفسيره" (١٨/ ٦٣٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?