Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 5969
Jumlah yang dimuat : 7967

لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ويذكر ترفُّعها عليه وامتناعَها من مساعدته وسوءَ خلقها معه، فقال له: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ}؛ أي: جامِلْها، وبالخلق الحسن عامِلْها، ولا تطلِّقها -وكذا يجب على المتوسِّط بين الزوجين أن يدعوَهما إلى حسن المعاشرة- {وَاتَّقِ اللَّهَ}؛ أي: يا زيد اتَّق اللَّه وراعِ حقوق النكاح {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ} يا محمد {مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ}؛ أي: مُظْهِره؛ أي: ما أَعلمك اللَّه أنك تتزوَّجها إذا طلقها زوجها برضاه واختياره وانقضت عدتُها {وَتَخْشَى النَّاسَ}؛ أي: تكره قالةَ الناس أنه تزوج امرأة ابنه {وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} فتفعلَ ما أباحه لك وأَذِنَ لك فيه.

{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا}: أي: حاجة وهي كنايةٌ عن تمام الانتفاع بها على قَدْر رغبته فيها ثم مفارقتِها عند كراهة صحبتها.

{زَوَّجْنَاكَهَا}: أي: جعلناها زوجة لك، قال أنس: فكانت زينبُ تفخر على نساء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فتقول: زوَّجكن أهلوكنَّ وزوَّجني اللَّه تعالى (١).

قال: وأرسل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إليها يخطبها، فقالت: ما أنا بصانعةٍ شيئًا حتى أوامر ربي، فقامت إلى مسجدها فنزل القرآن ودخل عليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من غير إذن (٢).

{لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ}: أي: ضِيقٌ {فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ}؛ أي: في نكاح زوجات الذين تبنَّوهم (٣) {إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا}؛ أي: استوفوا منهن حاجتَهم وفارقوهن وانقضت عِدَّتُهن {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}؛ أي: وكان ما أمر اللَّه به مما يجب أن يفعل.

* * *


(١) رواه البخاري (٧٤٢٠)، وزاد: (من فوق سبع سماوات).
(٢) رواه مسلم (١٤٢٨).
(٣) في (ف): "يتبنونهم".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?